رياض الشرايطي

[postlink]http://medboukerch.blogspot.com/2011/06/blog-post.html[/postlink]http://www.youtube.com/watch?v=V6S-9T8Lprgendofvid
[starttext]

أنا رياض الشرايطي الشّاعر و العضو باتّحاد الكتّاب التونسيين و العضو بنقابة الكتّاب التّونسيين و العضو بحركة شعراء العالم و العضو بحركة شعراء بلا حدود و العضو باتّحاد كتّاب الأنترنات العرب ، و صاحب أربعة مجموعات شعرية ، أعيش منذ عهد بورقيبة المظلمة تلوى الأخرى ، أبرزها فصلي عن العمل سنة 1985 من قطاع التعليم لأسباب نقابية تتلخّص في قيامي و مشاركتي في إضراب 5 ديسمبر 1985 ، و هذا طرد أوّل في العهد البورقيبي ، و سنة 1996 فصلت عن الشّغل من قطاع الوظيفة العمومية ، الجماعات العمومية المحلية ، مركز ولاية سوسة ، و السّبب هذه التّارة قيامي و إشرافي على أمسية شعرية ضمن ندوة حول الرّواية العربية ، قرأ خلالها الشّاعر الفيلسوف سليم دولة نصّ من كتابه المنشور و المتحصّل على ترخيص في ذلك ، لم يستسغه الوالي حينها عمر نصايرية ، و من ذلك التّاريخ و أنا أعيش في شبه عطالة عن العمل ، أشتغل بصفة موسمية في قطاع السّياحة ، و لم أكفّ عن مراسلة كلّ الأطراف لرفع هذه المظلمة التى دمّرت جانبا مهمّا من حياتي من إتّحاد الكتّاب التى كانت التّظاهرة تحت إشرافه و وزارة الثّقافة ، و الرّآسة و و وزارة الدّاخلية و الوزارة الأولى ، و بعد الثورة تحرّكت و نقابة الكتّاب و إتّحاد الكتّاب لرفع هذه المظلمة و إرجاعي إلى سالف عملي و لكن الآذان بها نفس صمم الأمس ، علما أنّه وقع الإستغناء عن خدماتي من نزل كانت أسدّد بضعيف ما أتقاضاه من مرتّب قليل حاجيات حياتية من كثير و كان هذا الطرد في أوج ثورة تونس 25/01/2011 ،،في ظلّ هذا التهميش و هذا القمع المتعمّد و هذا السّكوت الرسميّ حول وضعي ، أعلن أنّني سأتحوّل إلى أشكال أخرى لتبليغ صوتي ، و النّضال بطرق أخرى من أجل رفع هذه المظالم عنّي ، و أناشد كلّ الأصوات الحرّة التّونسية و العربية للوقوف إلى جانبي في النّضال لأجل رفع ما تعرّضت له من مظالم في العهدين السّابقين ، عهدي بورقيبة و بن علي بتوخّي أساليب نضالية يصل صداها إلى مكاتب من يتحكّمون في مصير ملفّي .

لا لسياسات التجويع.

لا لإسكات الأصوات الحرّة.

عاشت تونس حرّة و مناضلة

ريــــــاض الشرايطي

[endtext]