[starttext]
الفنان النحات القدير الموفق موفق رشيد باتنة الجزائر
الفنان موفق رشيد
تكعيبية يكتبها بوكرش محمد
18/05/2008
ولد الفنان الجزائري القديرموفق رشيد بباتنة الجزائر يوم 29 / 1 / 1955 ، باتنة عاصمة الأوراس معقل الثوار مفجرين ثورة التحرير المجيدة 1954 / 1962 شرق العاصمة الجزائر بـ 500 كلم .
ولد توأما وكان الضعيف والأصغر حجما يقول: الى درجة أن جدتي وأمي كانتا تخافان من أن تأكلني القطط والكل بالبيت ظنوا أني لن أعيش، فقط أنا اليوم تحصيل حاصل برعاية من الله ومن أمي وجدتي.
دخل المدرسة سنة 1962 مباشرة أيام الاحتفال بالاستقلال واسترجاع الجزائر من مخالب الاستدمار الفرنسي ( استعمار ) دام قرابة القرن والنصف.
يقول: صدمت يوم دخولي المدرسة لأنني سقت اليها بطريقة لا يراعى فيها شعور الطفل وخوفه من الغرباء، دون مقدمات وتهيئة نفسية وتمهيد، لأنتقل من البيت والأسرة فجأة الى العالم الموازي والاحتكاك بالغرباء، كرهت يومها المعلمين والوجوه الغير أليفة وطرق معاملتهم لي ألتي كنت أرفضها جملة وتفصيلا.
هذا سبب عدم مزاولة دراستي بانتظام والشيء الذي سبب لي متاعب كثيرة في طفولتي المبكرة، بين المدرسة والكتاب (المدرسة القرأنية) أين تعلمت بعض السور بجهد جهيد، هي مدة حافلة باضطهادي نفسيا وجسديا، عشت العقوبة تلو العقوبة بدء بغسيل سيارة أبي الذي كان يحرس على نظافتها أكثر من الحرس عليا وعلى صحتي، باتنة معروفة بمناخها القاري وبرودتها شتاء التي تصل أحيانا الى أربعة درجات تحت الصفر، تنهمر الدموع من أعين الطفل الكبير رشيد موفق الذي يستحضر الطفل الصغير فيه موفق رشيد، حاول جاهدا لملمتها دون نجاح، فاسترسل باكيا بمرارة وكان بذلك فعلا الطفل الذي مازال يعيش طفولته الصعبة رغم مر السنين والأيام....
تنفس أخيرا بملىء رئتيه ماسحا دموعه قائلا :خويا (أخي) محمد هاك تشوف بعينك ما ترجمت بأعمالي الفنية وانتاجي الغزير.
لعبت في أوقات فراغي بين العقوبة والعقوبة وكان لعبي مدرستي المفضلة وبيتي وخلوتي وعالمي، يقول: كنت متفاني بتقديم خدماتي المتتالية لأبي ليعلو شأني في نظره ونظر الأسرة وأكسب منهم ما يحسسني بكياني وبعض الشيء من الأهمية، كنت أنتظر فقط ابتسامة تحسسني بالرضى عني، بعد القيام بكل الخدمات المطلوبة مني والتي لا تنتهي لأخلو بنفسي وبألعابي التي بدأت بتصنيعها وتطويرها لتفي باحتياجاتي وما أنتظره منها ومن لفتات التقدير من اخوتي وأبناء الجيران .....
تكعيبية يكتبها بوكرش محمد
२४४४०" href="http://www.alnoor.se/article.asp?id=">http://www.alnoor.se/article.asp?id=२४४४०
[endtext]
0 التعليقات:
إرسال تعليق